افتتح وزير الصحة السوري، الدكتور مصعب العلي، مركز تعافي حمص، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على إعادة بناء النظام الصحي الذي طالته أضرار الحرب وتغلغل فيه الفساد والمحسوبيات على مدى سنوات.
وأشار الوزير العلي إلى أن خطة الوزارة بدأت فعليًا بإعادة تأهيل وترميم المشافي والمراكز الصحية المتضررة، سواء على صعيد البنية التحتية أو الكوادر البشرية أو الأجهزة الطبية، إلى جانب دعم الرعاية الصحية الأولية.
وأوضح أن الجهود تُبذل على مسارين متوازيين: الأول إسعافي يتمثل بافتتاح مراكز صحية جديدة بشكل مدروس، والثاني استراتيجي يهدف إلى تأمين تغطية صحية شاملة ضمن خطة مستدامة.
وأكد الوزير أن تأهيل الكوادر وصقل مهاراتها يأتي في طليعة الأولويات، بالتوازي مع إدخال الأجهزة الحديثة لمواكبة التطور، مشيرًا إلى أن الطموح هو الوصول إلى مستوى الدول المتقدمة في القطاع الصحي.
ولفت إلى وجود تنسيق حالي مع المنظمات الصحية في المغترب بهدف تقديم أفضل خدمة صحية ممكنة للمواطن السوري.